الشبکه العالمیه للاربعین المهدوی

#38
#التشکیلات_المهدویة
#سؤال وجواب

❓ کیف نشعر أو نفکر بقلوبنا ... فی حیاتنا الیومیة نتخذ القرارات فی الغالب على أساس التدبیر أو الأفکار .. والقلوب مرتبطة فی الغالب برغباتنا ..

#إجابة:

✅ حقیقتنا تسمى النفس (روحنا ، قلبنا الحقیقی ، سببنا الحقیقی ...). عندما یقال أننا یجب أن نسمع بأذن قلوبنا ، فهذا یعنی أننا یجب أن نسمع من خلال حقیقتنا التی تسمى نفس.

لکن لا ینبغی لنا أن نطیع ونتبع ما یقوده الشیطان وإذا اتبعناه فإن الحجاب سیغطی نفسنا ویعتقد الناس أساسًا أن هذا هو قلبهم الحقیقی على الرغم من أن هذا کان مغطى بحجاب من خلال الشیطان. ثم لم یعد یسمى نفس ، بل سمیت نفسانیات (الشهوات الدنیویة) وهی مشتقة من قلوبنا المغطاة ولا ینبغی لنا أن نطیعها.
☘️☘️☘️☘️☘️

إجابة أسهل لها: 👉 نسمع نوعین من المکالمات من أذن قلبنا فی البدایة 

الأولى هو دعوة الله التی تتضح إذا أطعناه ،
والأخرى هو دعوة الشیطان التی تقوى وتغطی دعوة الله إذا أطعناه 
 وهذه هی الطریقة التی یعمل بها على أصلنا (الفطرة).

النقطة المهمة هی أن الشیطان هو نوع من الجن

کان من الجن (الکهف: 50)

الجن تعنی غطاء

هدفه هو تغطیة الحقیقة بالطریقة التی نسیء فهمها ونشوش بسبب هذا الغطاء.

وهذا الغطاء هو خدعة شیطانیة حتى یتم تضلیلنا بالفعل وحتى نعتقد أن هذا هو صوت الله. على سبیل المثال: قد یدعونا الشیطان إلى استیقاظ منتصف اللیل وصلاة منتصف اللیل وهو مستحب (شیء جید ومحبوب من الله) حتى نفوت صلاة الصبح التی هی واجبة وما إلى ذلک.

ولکن إذا طلبنا من الله بإخلاص أن یعیننا ، وکنا حریصین على تغطیة  الشیطان ؛ سنسمع کلام الله أقوى من خلال أذن قلوبنا وبعد فترة نصل إلى قلب صدقنا الذی یسمى نفسا أیضًا.

✅
 إذا أدرکنا أولاً وتعرفنا على الأمر ، فسنصبح منتبهین - سنکون واعین إلى أحد الأصوات التی نسمعها من خلال أذن قلوبنا لأن ذلک قد یکون مجرد تغطیة حتى لا نستمع إلى صوت الله (الإلهام).(یتبع)

https://t.me/Omlfadel
#للنشر_على_أوسع_نطاق_بنیة_التعجیل_فی_الفرج_بإذن_الله