الشبکه العالمیه للاربعین المهدوی

بسم الله الرحمن الرحیم

لم یتحقق درک ولایة إمام الزمان عجل الله تعالی فرجه  ما لم :
1-  یدرک الإنسان حضور ولایة ‌الفقیه  واطاعته .
2-  یدرک الإنسان ولی أمره فی الأسرة (‌الأب – الأم – الزوج – الرجال قوامون علیٰ النساء:‌ سورة النساء الآیة 34)
أنّ قبول الولایة  کان سبب تألق السیدة  فاطمة الزهراء سلام الله علیها .
والشخص الذی یقبل ولایة إمام زمانه ویکون تحت أمره یتألق ویضیء طریق الآخرین ویکون لهم مرشدًا ودلیلًا.
وعندما  نقبل ولایة  إمام زماننا ونکون تحت أمره یعنی لم یستولیٰ علینا هویٰ أنفسنا.
ولن یصبح معیار أعمالنا عقولنا أو تجاربنا، ولا یکون معیارنا کلام الناس والمقام والمنصب الإجتماعی.
الدنیا ثمینة جدًا لأن من خلال الدنیا ومن الدنیا یمکن الوصول الی لقاء الله سبحانه وتعالی، ینبغی أن تکون الدنیا منصة المؤمن  لیُحلِّق نحو الله،  وإن لم یکن الأمر کذلک سوف یعرض ویتخلی عنه إمام الزمان (عج) کما ورد فی سورة النجم الآیة 29 یقول الله سبحانه وتعالی: ﴿فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِکْرِنَا وَلَمْ یُرِدْ إِلَّا الْحَیَاةَ الدُّنْیَا﴾، لذا ینبغی أن یکون تهذیب النفس قبل الظهور .
    «اللهم عجل لولیک الفرج»

‍ 📣📣📣
جناحان یطیر بهما المنتظر:

⃣1⃣أن یخلو من الأنانیّة لأنّه حینئذ یبتعد عن الإعجاب والغرور، فلو رأى الآخرین من حاشیته و أصدقائه وأسرته یضیّعون حقوقه، یتغاضى ویعفو عنهم بسهولة.

2⃣ أن یحبّ الآخرین. لأنّ صاحب العصر والزمان یحبّ الناس وخدمتهم والمودّة لهم، وهذا هو معنى الإمامة ومغزاها فی الحقیقة. فالمنتظر الحقیقیّ یحزن  على الآخرین وتظهر أمارات هذه الحالة على تصرفاته وسلوکیاته ونمط حیاته.