الشبکه العالمیه للاربعین المهدوی

الرساله 28 نحو الظهور:

بسم الله الرحمن الرحیم

*من انصار المهدی؟*

اللهم اجعلنی من انصاره و اعوانه والذابین عنه و المسارعین الیه فی قضاء
حوائجه و الممتثلین لاوامره و المحامین عنه و السابقین الی ارادته و
المستشهدین بین یدیه(فرازی از دعای عهد)

*اللهم اجعلنی من انصاره و اعوانه:*

تبعا لمضمون الحدیث الشریف عن الامام الصادق(ع) , مراحل التهیه لنصره المهدی
(عج) هی

المرحله الاولی ؛ التمایز المرحله

الثانیه؛التمحیص المرحله

الثالثه: الغربله

لایکون فرجنا حتیّ تغربلوا ثمّ تغربلوا ثمّ تغربلوا، یقولها ثلاثاً، حتیّ یذهب
الله تعالی الکدر ویبقی الصّفوّ. والناتج هو: اعوان الامام المهدی (عج) و
انصاره هم الفاءزون المخلصون،ذووالقلوب الطاهره. لیس فی قراره انفسهم سوی
المحبه والموده له والتفانی فیه

*والذابین عنه:* لابد ان تکون کل قواناوطاقتنا مسلحه بسلاح الایمان والعقیده
الراسخه والعمل الصالح والقول الثابت والقلم الناطق بالحق وبذل الاموال
والانفس،وان نوظف وقتنا ولساننا فی الدفاع عن امام العصرعج واعوانه.
العناصرالاساسیه لهذا الدفاع هی العلم المعرفه: الدفاع عن العلماء والفقهاء
العظام بالاخص ولی الفقیه،فی الحقیقه هودفاع عن امام العصر عج (کماجاء فی
الحدیث)ان الفقهاء(ذوا الشرایط) حجج الامام علینا وهو حجه الله قال الامام
المهدی(عج): اما الحوادث الواقعه فارجعوا فیها الی رواه حدیثنا, فانهم حجتی
علیکم و انا حجت الله علیکم(بحارالانوار, ج2, ص90)

*و المسارعین الیه فی قضاء حوائجه* هؤلاء اناس لیس لهم حوائح وهواجس سوى قضاء
مایطلبه منهم امام زمانهم،وقضاء الحوائج لیست هی سوى ذریعة للاتصال به.
واستعجالهم دلیل على شوقهم،وهذا الشوق یتجلى بتهجدهم اناء اللیل*:*

*و الممتثلین لاوامره:*ان امرالامام(ع) هو امر الله سبحانه وتعالى
ورسوله(ص)،لو اتبعنا اهواءنا لکنا من المخالفین لاوامره،وسلب منا توفیق طاعة
امره. وبقیة الاوامر التی تصلنا من امام العصر(عج) على نحو الالهام الالهی،
علینا اتباعها بالکمال. ولقد ترکت مدارسا وصوامعا وخرائبا لاکون طوعا عند
حضرته له متأدبا (من شعر الامام الخمینی رحمه الله)

*و المحامین عنه(الابدال)* ان الابدال یحامون عن امامهم ویذبون بارواحهم عنه.
ان انصاره واعوانه هم المخلصون،المقربون،الصالحون،الوقاه،الحماه. ان الله یدفع
البلاء عن الناس بسبب وجود هولاء الابدال المقدسه*:*

*و السابقین الی ارادته(الاوتاد)* وقد جاء فی(حدیث المعراج)من خطاب الله
سبحانه وتعالى نبیه الاکرم صل الله علیه وآله وسلم: یا أحْمَدُ! هَلْ تَدْرِی
لاِیِّ شَیْء فَضَّلْتُکَ عَلى سائِرِ الاْنْبِیاءِ؟قالَ: اللّهُمَّ! لا.قالَ:
بِالْیَقْینِ وَحُسْنِ الْخُلْقِ وَسَخاوَةِ النَّفْسِ وَرَحْمَة بِالْخَلْقِ
وَکَذلِکَ أوْتادُ الاْرْضِ لَمْ یَکُونُوا أوْتاداً إلاّ بهذا

*و المستشهدین بین یدیه:* فهؤلاء ایضا یطوفون حول امامهم صاحب العصر
والزمان(عج) ویضحون بأنفسهم لیکسبوا رضا الله سبحانه وتعالی وهم مصادیق هذه
الایات النَّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ
وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿بقره-207) ونزلت الایة فی شأن علی بن ابی
طالب(ع)