الشبکه العالمیه للاربعین المهدوی

الأصحاب الخلص للإمام المهدی ( عج) هم الموفون ببیعة الغدیر

✅ قال الإمام علی(ع): اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِی أوتادها

لقد أخذ الرسول (صلى الله علیه وآله ) البیعة من الناس الحاضرین  لتلک الواقعة لولایة علی علیه السلام والأئمة من ولده بعد أن بین وفصل لهم فضائل الإمام علی علیه السلام

فَقُولُوا بِأَجْمَعِکُمْ:

«إِنّا سامِعُونَ مُطیعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ . . . .فَالْعَهْدُ وَالْمیثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنَّا، مِنْ قُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَضَمائِرِنا وَأَیْدینا. مَنْ أَدْرَکَها بِیَدِهِ وَ إِلاَّ فَقَدْ أَقَرَّ بِلِسانِهِ، وَلا نَبْتَغی بِذالِکَ بَدَلاً وَلایَرَی الله مِنْ أَنْفُسِنا حِوَلا

واستطرد(صلى الله علیه وآله) قائلا: (( ومن أوفى بما عاهد علیه  الله فسیؤتیه أجرا عظیما))

وَ مَنْ أَوْفی بِما عاهَدَ عَلَیْهُ الله فَسَیُؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً

یقول الإمام المهدی (عج):

 لَوْ أَنَّ أَشْیاعَنا وَفَّقَهُمُ اللّهُ لِطاعَتِهِ عَلَى اجْتِماع مِنَ الْقُلُوبِ فِى الْوَفاءِ بِالْعَهْدِ عَلَیْهِمْ لَما تَأَخَّرَ عَنْهُمُ الُْیمْنُ بِلِقائِنا وَ لَتَعَجَّلَتْ لَهُمُ السَّعادَةُ بِمُشاهَدَتِنا: (الإحتجاج ، ج2 ،‌ ص 499)

لذا وبناء على هذا الحدیث فإن جزاء من أوفى بعهد ومیثاق یوم الغدیر هو الرجعة والفوز بلقاء الإمام عند ظهوره ( عج).

وأما  من کان غیر صادق فی دعواه بقبول هذا العهد وکان قبول البیعة بالنسبة له مجرد إدعاء ظاهری لا أکثر فإن الرسول (ص) قال عنهم:

کالذینَ وَصَفَهُمُ الله فی کِتابِهِ بِأَنَّهُمْ یَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مالَیْسَ فی قُلوبِهِمْ، وَیَحْسَبُونَهُ هَیِّناً وَ هُوَ عِنْدَالله عَظیمٌ.

اللهم عجل لولیک الفرج

Labaikyamahdia.blog.ir

Telegram.me/ledoatelarbaeen

arbaeenmobaleghin@