يكشنبه, ۲ دی ۱۴۰۳، ۰۷:۴۹ ق.ظ

المهدویه_1

‍ ‍ 📣📣📣📣

بسم الله الرحمن الرحیم

السلام علیکم جمیعًا ورحمة الله وبرکاته

أحیّکم أیّها الأعزّاء 

ینبغی أن أزفَّ إلیکم أیّها الکرام أخبارًا سارّةً، لنزداد قوّة وحیویّة بهذه البشائر إن شاء الله تعالى 

فی هذه الفترة التی سوق البشائر رائجة، حیث أری لزوم التهنئة إلى جمیع الأعزّة ببشائر لا ریب فی وقوعها.

إنّها بشائر موجَّهة إلى الذین ینبغی أن یکونوا لسانًا صارمًا یبیّن الفکرة المهدویّة، بدلًا من أن یعرقلوا الأمر. 

إنّ بشائر اللیلة هذه ردّ مفحم على جمیع الذین یشکّون حتّى فی قرب موعد الظهور، وأنّ سیّدنا وقائدنا هو الذی یسلّم لواء هذه الثورة إلى صاحبها. 

سبق أن قلت أنّ السعودیّة ستتعرّض عما قریب للزوال والاضمحلال، وستنشب فیها نیران لن یستطیع إطفاءها إلى ابن فاطمة (عج).

✅قال الإمام روح الله (ره): سندخل بیت الله الحرام آمنین فی العاجل القریب. 

وتابع سیّدنا وقائدنا سماحة السیّد علیّ الخامنئیّ إنّه لا یُقلِقنی شراء السعودیّة هذه الکمیّات الهائلة من الأسلحة والعتاد، لأنّ هذه الأسلحة ستقع قریبًا فی أیدی المجاهدین. 

✅قال الإمام روح الله: إنّ السیّد الخامنئیّ من خیرة الخُدّام الصادقین لهذه الثورة، وکان منذ انطلاقة شرارات الثورة الأولى و سیبقى کذلک إلى بلوغ الثورة ذروتها إن شاء الله تعالى.

✅قال الإمام روح الله: یجب محو إسرائیل، وعلى منواله نسج سماحة السیّد القائد ردًّا على أحد الشیوخ الأمیرکیین الذی زعم بأنّنا أبعدنا إیران عن الطاقة النوویّة إلى 25 سنة القادمة، إذ قال سماحته: إنّکم لن تروا ۲۵ سنة القادمة. 

والآن ترون أنّ أحلام إسرائیل بالسیطرة على الأراضی الإسلامیة من النیل إلى الفرات تحوّل إلى کابوس الغرق فی المحیط. 

قال سماحة السیّد القائد: ستصلّون فی المسجد الأقصى فی العاجل القریب، وسنصلّی بالفعل، وهذا إن دلّ على شیء فإنّما یدلّ على أنّ إسرائیل انتهى أمرها. 

✅قال الإمام روح الله: لقد کسرت هذة الثورة أبّهة الشرق والغرب، 

أرأیتم جمیعًا هذا المشهد أمس أم لا؟ 

جلس رئیس الوزراء القادم من الشرق بأدب وکطفل بین یدی سیّدنا سماحة السیّد علیّ وهو یحتقر الغرب بکلّ حماس و روعة

ألم تروا کیف جلس بوتین بین یدی سیّدنا؟! 

إنّ العظمة التی جسّدها أمس هذا السیّد أثبت أنّ العدو وصل إلى آخر المطاف.

 

✅قال سماحة السیّد: إنّ قوّة أمریکا آیلة إلى الأفول، وأضاف مستشهدًا بالآیة القرآنیّة: (اِنّ مَعیَ رَبّی سَیَهدین)

هذه الآیة هی  الآیة التی قرأها موسى(ع) واقفًا على ضفاف نهر النیل، إذ أخبره القوم بأنّ العدوّ المدجّج بالأسلحة یقترب منّا، وارتعدت فرائص الکثیرین منهم، حینها قال موسى (ع): إنّ معی ربّی سیهدین، وأعاد سماحة السیّد أیضًا الآیة نفسها، التی تنصّ على أنّ الله تعالى سینصرنا وسیهدینا.  

سترون قریبًا أنّ النیل سیُفلَق على ید موسى عصرنا، وسیقضی على الأعداء الأقویاء فی الظاهر.

نظرات (۱)

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی