الشبکه العالمیه للاربعین المهدوی

# 37

#التشکیلات_المهدویة

ینبغی أن نرى الإمام بقلوبنا لا بفکرنا. لأن فکرنا وعقلنا محددان لکن قلبنا غیر محدد.

بما أننا نصل إلى العالم العقلانی الحقیقی الذی هو أبعد من عالم القلب الحقیقی.

ولکن الآن یجب أن نذهب أبعد من فکرنا وندرک العالم الداخلی بقلوبنا. هناک حیث یمکننا أن نراه، لیس هو فقط، ولکن أیضًا الله، بعیون قلوبنا ونسمعه من خلال إمامنا بأذن قلوبنا ، لیس فقط طوال حیاتنا ولکن أیضًا عندما یبلغ المولى عن مجیئه إن شاء الله🤲

☘️☘️☘️☘️☘️

#سؤال وجواب

❓ کیف نبقی قلوبنا طاهرة ومترابطة ..؟
 إحدى الطرق التی أفترضها هی الأذکار التی تحدثنا عنها .. ولکن بما أننا منخرطون فی الحیاة الیومیة ، فکیف یمکننا أن نستنتج ما إذا کانت قراراتنا متوافقة مع ما سیوافق علیه إمامنا؟ 

#إجابة

من یسمع دعوة الإمام فی حیاته الیومیة هو الوحید الذی یعلم بالتأکید أن هذه دعوة الإمام.

حین نسمع ونسأل هل النداء من جهة الإمام أم لا ، فهذا یعنی أنه لیس منه.

الآن ، الطریقة التی یفترض بنا أن نطهر بها قلوبنا هی أن نطلب التوبة کثیرًا من الله ونحاول أن نتصل بإمامنا بقلبنا ولساننا وأفعالنا ، إن هذا التوفیق یجعلنا نسمع نداءه من أذن قلبنا  ونراه بعیون قلوبنا.(یتبع)

https://t.me/Omlfadel
#للنشر_على_أوسع_نطاق_بنیة_التعجیل_فی_الفرج_بإذن_الله