جمعه, ۳۱ فروردين ۱۴۰۳، ۰۵:۲۹ ب.ظ

۱ مطلب در اسفند ۱۳۹۶ ثبت شده است

الولایه 16

معرفه الولایه

اسم الکتاب: #مشروع_الفکر_الاسلامی_فی_القران
#الولایه:
#السید_علی_الخامنئی
#الولایه_16

✅ هؤلاء یقفون صفًا واحدًا أمام الجبهة المعادیة، لا یخترقهم العدو، ولا یؤثر على عزیمتهم، رحماء بینهم، یتواصون بالحق ویتواصون بالصبر وبالمقاومة تجاه عوامل الشر والفساد والانحطاط. هؤلاء مثلهم کمثل جماعة تتسلق الجبال_کما ذکرت فی الجلسة الماضیة_یشدّ بعضهم أزر بعض، ویأخذ بعضهم بید بعض، إذا ضعف أحدهم یسعى الآخرون لمدّه بالقوة وتوجیهه الوجهة الصحیحة.


والمظهر الآخر من مظاهر الولایة_وهو ما ذکرناه فی الأیام الماضیة أیضًا، وله أهمیته الخاصة_هو وجود مرکز إدارة ذی مواصفات خاصة یجعل الجسد الإسلامی متماسکًا متناسقًا منسجمً على الصعید الداخلی وذا موقف موحّد کالبنیان المرصوص أمام التحدی الخارجی.

کما أن الجهاز العصبی للإنسان بحاجة إلى مرکز إدارة واحد ینسق بین الأعصاب الممتدة إلى سائر الجسم، کذلک المجتمع الرسالی بحاجة فی تلاحمه الداخلی وفی دفع العدوان الخارجی إلى مثل هذا المرکز القیادی المقتدر الذی یوجه جمیع العناصر الفاعلة فی نشاطاتها. یضع الأفراد فی المکان الذی یلیق بهم، ویحول دون التعارض والانحراف. ولابد أن تتوفر فی هذا المرکز خصائص العلم والوعی والأمانة وتتبلور فی وجوده عناصر الإسلام البناءة، وأن یکون مظهرًا للإسلام. وما اسم هذا المرکز القیادی إنه «الولی .»(تتمه)

Labaikyamahdia.blog.ir

Telegram.me/ledoatelarbaeen

arbaeenmobaleghin@